RESEARCH ON FOLKLORE AND NATIONAL DEVELOPMENT ACROSS CULTURES

ABOUT AHMAD ABD AL-RAHIM NASR, PhD

AUTHOR. PROFESSOR. FOLKLORE RESEARCHER.

Welcome to the official website of Prof. Ahmad Nasr. Stay tuned for more content to be published in the coming days right here on this portal.

In the meantime, you can find his C.V. here or read the following article below in Arabic on the importance of integrity and ethics in academic research.

October 5th, 2024

AAAN


Ahmad Nasr teaching advanced Arabic class at the University of Wisconsin Madison in the early 1970's while also pursuing his PhD post-graduate studies including Joseph Campbell's work on the meaning and structure of myths.



كتاب الأغوات

شاهد على الفساد فى المجال الأكاديمى

أعاد مركز أبحاث الحج ( الآن مركز خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج) صف كتابي الأغوات : دراسة تاريخية مقارنة ( معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية ، جامعة الخرطوم ، 1986)  في عام 2002م – 1422هـ لأسباب جاءت في مقدمته – بإعداد د. سليمان مالكي وشخصي ود. سعد الدين أونال ، واشتراك د. ثروت حجازي وعمر كراز أوغلي في جمع المادة العلمية. وكنت قد ارسلت نسخاً منه إلى المركز ، ومكتبة جامعة أم القرى ، ووكيل الأغوات ، وأساتذة قسم الدراسات الحضارية .

جاء في مقدمة الكتاب المعاد صفه، والذي وضع في الانترنت فيما بعد ، أنى نشرت الدراسة دون

إذن المركز تحت اسمي. ودون ذكر أسماء المشاركين فيه ، وأني اكتفيت بشكرهم. بمعنى آخر ، أني استوليت على مجهود آخرين ، ونسبته إلى نفسي. ولتدعيم هذه الصورة السلبية ذُكر في هامش  نفس الصفحة أني عملت بالمركز من عام 1403هـ - حتى 1405 هـ وأن المركز لم يعطني فرصة قضاء إجازتي الدراسية فيه لأني وقعت عقدا معه.

: وردا على ذلك أقول

 

أولا: إني عملت بالمركز عاماً ونصف عام تقريباً وبالتحديد من آخر أكتوبر 1982م وحتى أبريل 1984م وليس ثلاث سنوات كما يتبادر لذهن القارئ ، وإني فعلا كنت في إجازة دراسية تمنحها جامعة الخرطوم للأستاذ كل خمس سنوات بدليل إني غادرت بعد انتهائها ( بعد محاولة للمد استمرت نحو ستة أشهر  بعد انتهاء تسعة شهور وهي مدة الإجازة  الدراسية ) ووكلت د. ثروت حجازي لصرف مرتب آخر شهر وإرساله لي في السودان، وبدليل أني لم أستلم خطاباً من المركز ينهي عقدي معه ، وإني لم أسع للتحويل لقسم في إحدى كليات الجامعة كما حدث لبعض منسوبي المركز آنذاك . إضافة لذلك ، خاطب مدير المركز آنذاك الأستاذ  محسن سامي  عنقاوي مدير جامعة الخرطوم الأستاذ  الدكتور عمر بليل بخطاب مؤرخ بـالرقم 61/ دخ /409 بتاريخ15/ 9/ 1403 الموافق 2 /6/ 1983 يطلب منه انتدابي للمركز  ولم يلب المدير الطلب لأن قانون الجامعة لا يسمح بدمج الإجازة الدراسية مع الانتداب ، وأنه لابد من عودتي لأفصل بين الاثنين .

 

ثانيا : أشار د. مالكى فى رسالة له لمدير المركز بتاريخ 12-1-1405 " بأنه (اى شخصى) قد انتهى من المراحل الأولية لبحثى تاريخ الأغوات فى الحرمين الشريفين والبحث الآخر عن جميع معظم  (هكذا) ما كتب عن التراث الشفوى بمكة المكرمة والمدينة المنورة " . وهذه الرسالة ورسالة مدير المركز لمدير جامعة الخرطوم موجودتان فى ملفات المركز.

 

عند انتهائى من البحث سلمت نسخة منه لسعادة الأستاذ / سامي عنقاوي مدير المركز آنذاك  لنشره ، ولما طالت المدة ولم ينشر، قمت بنشره وأرسلت نسخة منه لسعادة الأستاذ الدكتور ناصر الصالح الذي تولى إدارة المركز بعده ، مرفقة برسالة أوضحت له فيها ملابسات نشره ، ويمكن العودة لملفات المركز للتأكد من ذلك . جدير بالذكر ، أن بحوث المركز التى  كانت تركز على حلول لمشاكل الحج كالأضاحى، والتلوث البيئى، واحتراق الخيام ، كانت تصف على الكمبيوتر ثم تطبع وتجلد وتحفظ ، أى أنها لا تنشر وتباع .

 

ثالثا : تذكر المقدمة إني نسبت الدراسة لنفسي ولم أذكر أسماء من شاركوا فيها ، وإني اكتفيت بشكرهم، ورداً على ذلك أقول :

أ-أن المعدين اللذين أضافا اسميهما لاسمي يعلمان في قرارة نفسيهما أنهما لم يخطا حرفاً واحداً في البحث ، وإني قمت بكتابته وحدي بعد الاطلاع على، واستخراج المادة المتعلقة بالأغوات في المراجع العربية ، والأجنبية  التي تقف عقبة  اللغة حائلاً دون اطلاعهما عليها.

ب-ساعدني الأستاذ عمر كراز أوغلي في الحصول على بعض المعلومات عن الأغوات باللغة التركية، فهل يستدعي ذلك إضافة اسمه كمشارك في جمع المادة ؟

 

ج-سمح لي د. سعد الدين أونال بالاستفادة مما جاء عن الأغوات في مخطوط تركي كان ترجمه إلى العربية، وترجم لي ما وجده الأستاذ أوغلى ، فهل يستلزم هذا أن أضع اسمه بصفته مشاركاً في  جمع المادة ؟

 

د-ذهبت ود. ثروت حجازي إلى المدينة المنورة، وقابلنا اثنين من الأغوات أحدهما رئيسهم عبدالسلام جمعة وأجرينا مقابلة معهما  لم تطل سألت أغلب أسئلتها لما لديّ من خلفية بحكم قراءاتي . أما اهتمام د. ثروت حجازي فقد كان منصباً في ذلك الوقت  على العمارة التقليدية وقد سجلنا سوياً زيارات صور فيها هو وكتب معلومات عن بيوت كانت تهدم آنذاك في حارة الأغوات تمهيداً لتوسعة الحرم النبوي ، فهل يستلزم  ذلك أن أضع اسمه بصفته جامعاً للمادة ؟

 

هـ - شارك د. سليمان مالكي مع آخرين في مقابلة مع أغوات الحرم المكي بحضور وكيلهم سجلت بالفيديو وكنت آنذاك قد ذهبت إلى السودان لأيام قليلة لأمر اضطراري . ولم أشارك فيها ولم أطلع عليها ، وقد أشرت إليها في المقدمة ، رغم أني حصلت على معلومات ثرة فيما بعد من وكيلهم نفسه . فهل يستدعي ذلك وضع أسماء كل من شاركوا في تلك المقابلة الوحيدة باعتبارهم معدين للدراسة ؟

رابعا: أضاف المعدان اسميهما لاسمي في كتابي المعاد صفه، فما الذي فعلاه ليستحقا ذلك ؟

 

أ-قالا إن البحث الذي نشرته تقرير مبدئي نشرته دون  تصحيح أو إضافة شيء أو تبويب أو قراءة  للوثائق أو ذكر أسماء الباحثين المشاركين فيه. وقد أوضحت طبيعة ما أدعياه من مشاركة. وأضيف أن الكتاب  لم يكن تقريرا . فرق كبير بين التقرير والبحث العلمي دعك عن التقرير المبدئي  . وقد اطَلع على البحث قبل نشره أساتذة أجلاء ،. واستفدت من آرائهم كلهم وشكرتهم .  فهو إذن بحث علمي وليس تقريرا مبدئيا .

 

. ب-قالا أنهما قاما بمراجعة الدراسة مراجعة علمية تتلخص في الآتي:-

 

1-  تصحيح المسودة والصياغة وإضافات جديدة .

2-  تحشية الدراسة بهوامش  علمية وتدعيمها بمصادر أخرى لم ترد فيها .

3-  تبويب الدراسة وعمل الفهرسة لها.

4-  قراءة الوثائق المدرجة فيها وإعادة كتابتها.

 

اقول:

 

1-      راجعت بحثي المنشور والمعاد صفه صفحة صفحة، وكلمة كلمة فلم أجد إعادة للصياغة ولا تصحيحاً يستحق الذكر.

أما المراجع المضافة  فهي :

أ-البرزنجي ، نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين والآخرين .

ب-الخياري ، تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً وحديثاً .

ج-الديار البكري ، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس .

د-الرافعي: إتحاف المؤمنين بتاريخ مسجد خاتم المرسلين.

هـ - الموسوعة العربية الميسرة .

و-علي حافظ ، فصول في تاريخ المدينة المنورة .

ز- توفيق نصر الله "نسل منقطع النظير ، مجلة اليمامة ع 1092 – 12 رجب 1410هـ.

المصادر ( أ- د) متصلة بسبب تعيين نورالدين الشهيد للأغوات ( انظر ص 21-22)،  واستفيد من الرابع في توثيق معلومة عن معنى كلمة " أغا " في شرق تركيا ( وأحد المعدين تركي ) علماً بأن هذه المعلومة أتت ضمن معلومات أخرى موثقة في الهامش، إذ إنها مأخوذة من دائرة المعارف الإسلامية ، طبعة 1860م،ج 21، ص 245، 246 ، أما المرجع قبل الأخير لم أجد هامشاً متصلاً به.

كل الفقرات التي أضافها المعدان تبلغ نحو ست صفحات ( انظر ص 21، 22، 30، 31، 32، 49 ، 50 ، 52 ، 72 ) ،وكانا أكثر اعتماداً على مرجعين: البرزنجي، والتحقيق الصحفي الذي نشره توفيق نصر الله في مجلة اليمامة . والجدير بالذكر أن بعضاً بما أضافاه من هذا التحقيق ، وبالتحديد" زي الأغوات " و" رتبهم" : موجودة في البحث الأصلي على صفحتى 47و 49.

2-      أما الهوامش – ومجموعها 183  هامشا – فقد نقلاها كما هي من آخر البحث إلى نهاية كل صفحة ، وغيرّا في ترتيب التوثيق ، كوضع اسم الناشر قبل مكان النشر، مثلاً.

وهل وضع الهوامش في نهاية البحث وترتيب التوثيق كما جاء في  بحثي غير علميين؟

ولم يضف المعدان سوى خمسة هوامش ( ص 20 ، 34 ، 43 ، و68)، واحد منها إضافة تؤكد الهامش 87 في كتابي .

3-      أما تبويب الدراسة وعمل الفهرسة لها فإن كل ما قاما به هو استبدال النجوم التي كانت تفصل بين جزء وآخر بعناوين جانبية وضعاها في البداية تحت اسم عنوان" فهرست الموضوعات " .

4-      أما قراءة الوثائق المدرجة فيها وإعادة كتابتها فقد ذكر المعدان أن أصولها:  " توجد لدى  مشيخة الأغوات بمكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث أنهم امدوا فريق  البحث بنسخة ]كذا[ مصورة منها, والحقيقة أن صوراً من كل الوثائق – ما عدا الوثيقة الخاصة بالعبدلاب – أعطاني إياها مشكورا السيد / فريد سالم  وكيل أغوات الحرم المكي آنذاك حين أجريت معه المقابلة الثانية بمنزله وبحضور الأخ الأستاذ  / عبدالله حلواني يوم 13 / 11/1404هـ . أما وثيقة العبدلاب فقد مدَني بصورة منها – ووثائق أخرى – الشيخ عبدالرحمن صالح ، وهو سوداني الأصل يقيم بالمدينة المنورة، ومسؤول عن أوقاف ملوك العبدلاب وغيرهم للأغوات ، والملاحظ  أنها إحدى الوثائق التي تركها المعدان من غير قراءة وعجزا أن يرجعا إلى مراجع سودانية تعينهما على قراءتها. بل عجزا أن يحصلا على ما يكمل نظام الأغوات في مكة المكرمة وكان وكيلهم قد مدَني بالصفحة الأخيرة الحاوية على النقاط 36- 42 ، فهل في مشيخة الأغوات الصفحة الأخيرة فقط؟

 

وبعد: هل وضع الهوامش في نهاية الصفحات بدلاً من وضعها في نهاية البحث ، ووضع عناوين جانبية وإضافة فهرست الموضوعات ، وإضافة خمسة هوامش وستة مراجع استفيد من اثنين منها في إضافة فقرات تبلغ نحو ست صفحات، وقراءة ست وثائق تبرر إضافة أسميهما بصفتهما معدين في البحث ؟

 

إنه لأمر جد مؤسف أن يدعى المعدان اشتراكهما فى الدراسة التى قمت بها وحدى ، وأن يوهما القارئ بما اضافاه ليبررا فعلتهما التى فعلا . وإذا كان ذلك كذلك ، فما أسهل االإعداد والتأليف .